موقع أثري لمدينة سومرية تقع في تل المقير جنوب العراق وهي مدينة ابو الانبياء النبي ابراهيم .
كذلك كانت عاصمة للدولة السومرية عام 2100 قبل الميلاد.
تقع في محافظة ذي قار، اشتهرت بزقورة أور العظيمة، وهي معبد ضخم بُني في الألفية الثالثة قبل الميلاد، ويُعدّ من أهمّ المعابد في بلاد الرافدين. حيث كانت القرى عبارة عن مستوطنات زراعية، ولكنها أصبحت مستوطنة كبيرة مع حاجة هذه المدن إلى مستوى أعلى من حيث السيطرة على الري في أوقات الجفاف، وفي الفترة 2600 قبل الميلاد وخلال حكم السلالة الثالثة في الفترة المبكرة ازدهرت أور من جديد، وأصبحت المدينة المقدسة للآلهة إنّيانا، وفي النهاية سيطر ملوك مملكة أور على الدولة السومرية
واهم معالم هذه المدينة التأريخية الاثرية السياحية هي :
سور المدينة الخارجي:
يحيط السور بمجموعة من المباني الدينية في المدينة، مثل الزقورة والمعابد الدينية والمباني المُقدّسة نظرًا لخصوصيتها ، والسور يحتوي على 6 بوابات.

الزّقورة:
تعد زقورة أور التي قام ببناها الملك أورنمو 2100 قبل الميلاد من أشهر الزقورات في بلاد الرافدين، وهي من أبرز المعالم الأثرية في بلاد ما بين النّهرين، فهي عبارة عن برج هرمي مُدرّج بُني من الطّوب والطين والقصب، بناها الملك أورنمو مُؤسس سلالة أور الثالثة
جاءت الزقورة مخصصة لعبادة آلهة القمر (إنّيانا) فقد كانت من أكثر الزقورات شهرة والأكثر مقاومة وصموداً أمام الزمن وآثارها ما زالت شامخة إلى يومنا هذا.
الزيارة التاريخية لبابا الفاتيكان فرانشيسكو إلى مدينة أور الأثرية وما يسمى “بيت النبي إبراهيم الخليل” بتأريخ 6 اذار 2021
إن زيارة بابا الفاتيكان لمدينة أور ذات طابع ديني ومجتمعي، فالجانب الديني منها يكمن في أهمية هذه المدينة الأثرية وقدسيتها المتمثلة بكونها مهد الحضارة الإنسانية وتضم “بيت النبي إبراهيم الخليل” الذي ورد ذكره في الإصحاح رقم 11 من سفر التكوين بالكتاب المقدس.
كذلك كون قدسية هذا الموقع تحظى باهتمام أتباع الديانات السماوية الثلاثة.
أما الجانب الاجتماعي فيتمثل بكون الزيارة تهدف لنشر روح الإخاء والتسامح والسلام بين الاديان والمكونات العراقية.
و أن زيارة البابا الفاتيكان يمكن أن تفتح لمحافظة ذي قار الباب نحو العالمية، من خلال جعل المدينة مركزا عالميا للديانات التوحيدية وقبلة للحجيج المسيحيين، ومن الديانات الاخرى من الراغبين بالسياحة الدينية والأثرية كون ذي قار تضم أكثر من 1200 موقع أثري.



ويقال أنه أحد البيوت في أور وهو بيت النبي إبراهيم.

اوروك
هي مدينة سومرية تاريخية عريقة، تقع على الضفة الشرقية لنهر الفرات، تبعد حوالي 35 ميلًا (56 كيلومترًا) عن مدينة أور، وحوالي 30 كيلومترًا شرق مدينة السماوة في محافظة المثنى بالعراق.
تضم أوروك العديد من المواقع الأثرية الهامة، من أهمها:
زقورة أوروك: معبد ضخم للإلهة إنانا، يُعد من أقدم المعابد في العالم.
• معبد إله الشمس: معبد للإله أوتو، إله الشمس.
• قصر الملك: بقايا قصر الملك السومري جيلجامش.
• الشارع الكبير: شارع عريض يبلغ طوله حوالي 1.2 كيلومتر، كان يربط مختلف أجزاء المدينة.
• المقابر الملكية: مجموعة من المقابر التي تضم رفات الملوك السومريين.

الوركاء
مدينة أثرية تقع في محافظة ذي قار، كانت أحد أهم المراكز الحضارية في بلاد الرافدين القديمة. تشتهر المدينة بزقورة إنانا، وهي معبد ضخم مبني على شكل مدرج, وهي إحدى أوائل المراكز الحضارية في العالم التي ظهرت في بداية العصر البرونزي قبل حوالي 4000 سنة قبل الميلاد.
وفي مدينة أوروك أخترعت الكتابة ومن هذه المدينة ظهر الحرف الأول في العالم وذلك في حدود 3100 ق.م .وقد ظهرت الكتابة بشكلها الأول حيث كانت في بداياتها كتابة صورية ثم تطورت فيما بعد لتصبح الكتابة المسمارية.
اوروك كانت تلعب دور رئيسي في العالم في تلك الفترة قبل حوالي 2900 ق.م

ويقال بأن مدينة اوروك كان طول محيطها حوالي 6 كلم وبذلك كانت أكبر مدينة في العالم بتلك الفترة وظهرت في هذه المدينة أيضا ملحمة گلگامش، ونشأت فيها حضارة عرفت الكتابة المسمارية وكانت عبارة عن صور بسيطة للأشياء على ألواح طينية، أتبع فيها الخط المسماري. وقد بقت مدينة الوركاء محافظة على مكانتها كمدينة دينية ومركزاً لعبادة الآلهة عشتار آلهة الحب والحرب.

